وشدد روغوف على أن القادة العسكريين الأوكرانيين، ليسوا سوى مجرد بيادق في هذه اللعبة الغربية.
وأضاف روغوف: "خطة هجوم آزوف في مقاطعة زابوروجيه، التي أعلنها نظام كييف، تم وضعها وتصميمها من قبل مجموعة عسكرية تابعة للناتو في الولايات المتحدة وبريطانيا. لا شك في أن زيلينسكي وكذلك قائد قواته زالوجني ليسا إلا عبارة عن بيادق في هذه اللعبة، وهما ينطقان عادة فقط بما يقال لهما، لذلك لا داعي لرفع قدرهما وتصويرهما كاستراتيجيين عظيمين".
ووفقا له، الدور الرئيسي في الخطة المذكورة أعلاه، سيعود إلى المدرعات والدبابات التي سيتوجب عليها تحقيق اختراق سريع بهدف الوصول إلى ساحل بحر آزوف، مع تجاوز المدن والبلدات الكبيرة.
وقال روغوف: "هدفهم الرئيسي يكمن في قطع الممر البري مع القرم وقطع إمداد مجموعتنا العسكرية في الجبهة. ووفقا لخطتهم سيسبق الهجوم قصف صاروخي كثيف وضربات بطائرات انتحارية بدون طيار تستهدف مواقع البنية التحتية، ومن ثم يبدأ الاختراق بالمدرعات. يبقى السؤال فقط في اتجاه الضربة".
وشدد روغوف، على أن القيادة العسكرية الروسية، تعلم جيدا بالخطط الأوكرانية وبتحضيرات العدو. وقال: "نتخذ كل التدابير الضرورية لحماية منطقتنا".
انضمت مقاطعة زابوروجيه إلى روسيا الاتحادية وباتت من كياناتها الفيدرالية، بعد الاستفتاء الذي تم في سبتمبر 2022 . في الوقت الراهن تخضع أكثر من 70 ٪ من أراضي مقاطعة زابوروجيه لسيطرة الجيش الروسي، ولا تزال مدينة زابوروجيه تحت سيطرة القوات الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي