وقال المتحدّث باسم الخارجية فيدانت باتيل، للصحافيين "نواصل حضّ بكين على وقف ضغوطها العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية على تايوان، واختيار ممارسة دبلوماسية بناءة".
وتابع باتيل "نظل ملتزمين الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة لمنع مخاطر أي نوع من سوء التقدير".
وأقر بوجود خلافات بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان، لكنه قال إن القوتين أدارتا تلك الخلافات على مدى أربعة عقود.
وجاء ذلك بعد لقاء في كاليفورنيا بين رئيسة تايوان تساي إنغ وين، ورئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي، وهو أكبر مسؤول أمريكي يلتقي رئيسا تايوانيا على الأراضي الأمريكية منذ أن سحبت واشنطن اعترافها بتايوان عام 1979.
ونشرت الصين التي حذرت من إجراء الزيارة، سفنا حربية في مضيق تايوان.
ووصفت الولايات المتحدة زيارة تساي بأنها "عبور" في طريقها من أمريكا اللاتينية وإليها.
وأضاف باتيل "لا سبب لتحويل هذا العبور المتماشي مع سياسة الولايات المتحدة الطويلة الأمد، إلى شيء آخر، أو استخدامه ذريعة للمبالغة في رد الفعل".
المصدر: أ ف ب