وقال قاضي المحكمة: "قررت المحكمة: تلبية التماس إدارة التحقيق، واختيار إجراء وقائي باحتجاز تريبوفا لمدة شهرين، حتى 2 يونيو 2023".، وطلب محامو الدفاع اختيار إجراء وقائي لا علاقة له بالاحتجاز، ومثل المتهمة في المحكمة محاميان بالاتفاق.
وفي بداية جلسة المحكمة، أجابت تريبوفا عن أسئلة القاضي بخصوص سيرتها الذاتية، وتحدثت الفتاة بشكل غير متسق وبالكاد مسموع، وطُلب منها الإجابة بشكل أكثر وضوحا.
وبناء على طلب إدارة التحقيق، تم جعل جلسة المحكمة مغلقة وإخراج الجمهور من القاعة، مشيرا إلى أن جلسة استماع علنية يمكن أن تنتهك الخصوصية، ولم يكن لدى تريبوفا الوقت لتبرير موقفها علنا.
واتهمت لجنة التحقيق تريبوفا بموجب مادتين: "عمل إرهابي ارتكبته جماعة منظمة نتج عنه قتل شخص متعمد" و"حمل متفجرات بشكل غير قانوني من قبل جماعة منظمة".
ودوى الانفجار الذي وقع في مقهى "ستريت بار" على جسر جامعة سان بطرسبورغ مساء يوم 2 أبريل، في ذلك الوقت، كان هناك لقاء مع المراسل العسكري الشهير فلادلين تاتارسكي (الاسم الحقيقي - مكسيم فومين)، وعلى إثر هذا الانفجار لقي الصحفي حتفه، وأصيب أكثر من 30 شخصا.
ووفقا لتسجيلات الفيديو، انفجر تمثال أعطته تريبوفا لتاتارسكي، وتم اعتقال الفتاة في اليوم التالي، وأكدت أثناء الاستجواب أنها أحضرت شيئا خطيرا إلى المقهى، لكنها لم تقل من أعطاه لها.
وتم فتح قضية جنائية لأول مرة بموجب مادة "القتل بطريقة خطيرة بشكل عام"، ولكن بعد ذلك تم إعادة تصنيفها إلى قضية أكثر خطورة "هجوم إرهابي"، بعقوبة تصل إلى السجن المؤبد.
وذكرت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، أن قتل المراسل العسكري تم التخطيط له من قبل الدوائر الخاصة لأوكرانيا بمشاركة عملاء من بين أنصار "مؤسسة مكافحة الفساد" المتطرفة والمحظورة على الأراضي الروسية.
المصدر: نوفوستي