وأشار المقال، إلى أن الدول الغربية، تشكك في تحقيق هذه الزيارة لهدفها بثني الصين عن التقارب مع روسيا أكثر.
وجاء في المقال: "بالنظر إلى محاولات ماكرون الفاشلة للعب دور محوري في حل النزاعات الدولية، كالأزمة الأوكرانية وانهيار الاتفاق النووي الإيراني، فإن الولايات المتحدة وعددا من الدول الأوروبية الأخرى، يشكون بأن زيارة ماكرون يمكن أن تحقق أية نتائج جادة".
وأوضح المقال، أن ماكرون يخطط لإقناع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، بالنأي بنفسه عن التواصل مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، والعمل كوسيط في حل الأزمة الأوكرانية.
ونوه المقال، بأن ماكرون لا يمتلك أدوات الضغط اللازمة، أو حتى النفوذ لحقيق هدفه هذا.
وذكر المقال نقلا عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة لا تتوقع "إنجازا كبيرا" من ماكرون خلال مفاوضاته مع شي جين بينغ.
وأشار أحد المسؤولين الفرنسيين، إلى أن القادة الذين تمكنوا من إجراء محادثات عميقة مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، يمكن عدهم على الأصابع.
(وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هو أحد هؤلاء القادة، الذين تمكنوا من فعل ذلك، مرات عديدة).
كما تطرق المقال، إلى مفاوضات ماكرون "غير المثمرة" مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التي استمرت لساعات العام الماضي، منوها بأن زيارته إلى الصين ستجني ذات النتيجة في الغالب.
وأفادت وزارة الخارجية الصينية، أمس الاثنين، بأن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيزور الصين في الفترة ما بين الـ 5 – 7 من أبريل الجاري.
المصدر: نوفوستي