ووفقا لبيان نشرته الصحيفة: "تطالب صحيفة وول ستريت جورنال بالإفراج الفوري عن زميلنا إيفان غيرشكوفيتش، الصحفي البارز الذي تم اعتقاله أثناء تغطيته للأحداث في روسيا، نحن نعرف ما يحدث في العالم بفضل العمل الشجاع للمراسلين مثل إيفان".
وتقول الصحيفة، إنها تعتبر الاتهامات الموجهة إلى صحفيها "إهانة قاسية" لحرية الصحافة، وشددت على أنه "لا ينبغي احتجاز أي مراسل لمجرد قيامه بعمله".
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة الأمن الفدرالية الروسية، احتجاز الصحفي إيفان غيرشكوفيتش في مدينة يكاتيرينبورغ من مكتب "وول ستريت جورنال" في موسكو للاشتباه في قيامه بالتجسس.
ووفقا للهيئة، فقد قام الصحفي، بناء على تعليمات من الولايات المتحدة الأمريكية بجمع معلومات تشكّل سرا من أسرار الدولة حول "أنشطة إحدى الشركات التابعة للمجمع الصناعي العسكري الروسي"، حيث قالت المخابرات إنه أثناء محاولته الحصول على معلومات سرية، تم اعتقال المواطن الأمريكي في مدينة يكاتيرينبورغ.
ويضيف بيان الهيئة: "وقد رفعت دائرة التحقيق التابعة لهيئة الأمن الفدرالية قضية جنائية ضد المواطن الأمريكي بموجب المادة رقم 276 من القانون الجنائي الروسي بتهمة التجسس".
ونفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الاتهامات الموجهة ضد الصحفي وطالبت بالإفراج الفوري عنه، وأدان الأمين العام لمجلس أوروبا ماريا بيجينوفيتش بوريتش ورئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اعتقال غيرشكوفيتش، كما أدانته مكاتب الخارجية في بريطانيا وفرنسا.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية زاخاروفا يوم الجمعة، إلى أن موسكو اتاحت الوصول القنصلي إلى الصحفي المعتقل غيرشكوفيتش وفقا لإجراءاتها الداخلية.
وبحسب قولها، فإن رد الفعل الأمريكي على اعتقال غيرشكوفيتش أصبح إفصاحا عن النفس، وإذا استمرت التهديدات، "فإنها ستثير عاصفة".
المصدر: نوفوستي