وقالت زاخاروفا: "إننا نعتبر هذا استفزازا آخر في روح الخط الأمريكي للاحتواء الشامل للصين، ويتعارض مع التزامات واشنطن بموجب البيانات المشتركة الصينية الأمريكية والذي ينتهك بشكل صارخ مبدأ الصين الواحدة".
وأضافت أن "هذا مثال آخر على النشاط الأمريكي الاستفزازي في الشؤون العالمية".
وقالت: "إنهم (الولايات المتحدة) لا يعرفون طريقة أخرى سوى الاستفزازات التي لا تنتهي والتحريض ومفاقمة الوضع الدولي واختلاق ذرائع مختلفة للتدخل في الشؤون الداخلية".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيسة التايوانية تساي إنغ ون، وصلت إلى نيويورك، وقال مكتب رئاسة الجزيرة، إنها ستذهب إلى غواتيمالا وبليز في طريقها عبر الولايات المتحدة.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ المعلومات التي تفيد بأن تساي إنغ ون ستسافر عبر الولايات المتحدة فقط في طريق عبور كاذبة، ودعت واشنطن إلى وقف أي علاقات رسمية مع تايبيه.
وتصاعد الوضع حول تايوان بشكل كبير بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي للجزيرة في أوائل أغسطس من العام الماضي. الزيارة أدانتها جمهورية الصين، التي تعتبر الجزيرة إحدى مقاطعاتها، ورأت في هذه الخطوة دعما من الولايات المتحدة للانفصالية التايوانية، وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق.
وصرحت القيادة الصينية مرارا وتكرارا أن بكين ستسعى إلى إعادة التوحيد السلمي مع الجزيرة، لكنها لم تعد أبدا بالتخلي عن استخدام القوة العسكرية إذا لزم الأمر.
المصدر: نوفوستي