وأضاف بيسكوف، أنه بالرغم من عدم وجود اتصال مخطط بين الرئيس بوتين، وغروسي في الوقت الراهن، إلا أن غروسي على اتصال دائم مع زملائه في وكالة الطاقة الذرية الروسية "روس آتوم".
وشدد بيسكوف، على أن الهدف الرئيسي لروسيا من العملية العسكرية الخاصة، هو ضمان أمن الأراضي الروسية ككل، وسلامة سكان المناطق الجديدة على وجه الخصوص.
وتابع: "نرى توحدا مطلقا للمجتمع الروسي، وتأييدا غير مسبوق للرئيس بوتين، والسياسة التي يتبعها، وثقة كبيرة بضرورة تحقيق جميع الأهداف الموضوعة للعملية العسكرية الخاصة في اوكرانيا".
وأشاد بيسكوف، بالنجاحات التي تحققها القوات الروسية في أرتيوموفسك (باخموت)، وأعمالهم البطولية، متمنيا لهم النجاح باسم الكرملين.
وتطرق بيسكوف، للحديث عن المواطنين الروس، الذين يتطوعون للمشاركة في الدفاع عن الوطن، مشيدا بقرار عمدة مدينة فوركوتا القطبية "جمهورية كومي" ياروسلاف شابوشنيكوف، الذي يخطط للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة بموجب عقد خاص، وإعلان العديد من زملائه المشاركة أيضا.
وردا على طلب الصحفيين منه التعليق على بيان الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، حول الضغوطات التي يحتمل أن يتعرض لها، في حال خسرت القوات الأوكرانية في أرتيوموفسك (باخموت)، قال بيسكوف، "إنه يتوجب على النظام الأوكراني تحديد أولوياته".
وحذر بيسكوف من أن الصراع الجاري بين روسيا والغرب، سيستمر لفترة طويلة، واصفا إياه بـ "الحرب" بالمعنى الأوسع للكلمة.
وقال: "هذه حرب واسعة ضد الدول المعادية لنا، إنها حرب هجينة شنوها ضد بلدنا، وستستمر لفترة طويلة، وهنا نحتاج إلى الحزم والتركيز والثقة بالنفس والوحدة حول الرئيس".
وفي سياق متصل، قال بيسكوف، إن روسيا تقدر موقف الصين من أوكرانيا، إلا أنها لا تعتبر نفسها مخولة بتقديم المشورة للرئيس الصيني، شي جين بينغ، حول إمكانية التواصل مع الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، من عدمه".
وعلى صعيد آخر، ألمح بيسكوف، بأن قمة "من أجل السلام" الأمريكية، تهدف إلى الترويج لفكرة أن الولايات المتحدة هي الدولة الرائدة في تعليم الدول الأخرى معنى الديموقراطية، وبأنها تقوم بمحاولة ثانية لجمع عدد من الدول، لتلقينها قيمها الأخلاقية الخاصة، التي لا يمكن أخذها على محمل الجد.
المصدر: تاس