وأوضح المقال، أنه "إذا حصلت كل من روسيا والصين على ما تريدانه، حينها لن تتمكن الولايات المتحدة من ترؤس طاولة المفاوضات فحسب، بل إنها لن تحصل حتى على مقعد في نهايتها البعيدة".
وأشار المقال، إلى أن الانسحاب الفوضوي للقوات الأمريكية من أفغانستان عام 2021، بالإضافة إلى السياسة الخارجية الضعيفة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، كانت علامة واضحة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على تراجع الولايات المتحدة وضعفها.
وأضاف المقال، "أن تعزيز العلاقات بين روسيا والصين، دفع بموسكو إلى تحويل قرابة الـ17% من احتياطاتها من النقد الأجنبي إلى اليوان الصيني".
ونوه المقال، بأن بكين من جهتها تشعر بضعف الولايات المتحدة أيضا، وشرعت في تكوين صداقات مع الدول التي رفضتها الولايات المتحدة سابقا، كما أنها وجدث الطريق المناسب للتعامل مع المملكة العربية السعودية.
وخلص المقال إلى أنه في الوقت الذي يتخبط فيه بايدن، أظهرت روسيا والصين عزمهما على إقامة نظام عالمي جديد، لا مكان فيه للولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي