جاء ذلك فيما أعلنته وزارة الخارجية الباكستانية اليوم الثلاثاء، وجاء في بيانها أن إسلام أباد ليست مستعدة لتحمّل "التزامات وطنية معينة"، يشير إليها هذا الشكل المحدد للحوار الدولي.
وتابع البيان: "لم تشارك باكستان في أعمال القمة، التي بدأت في عام 2021، وتطلبت من الدول تقديم التزامات وطنية معينة. والآن، أضحت أعمال القمة في مرحلة متقدمة، لهذا ستعمل باكستان مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول المشاركة في رئاسة القمة على ساسا ثنائي لتعزيز وتقوية المبادئ والقيم الديمقراطية، وكذلك لتعزيز حقوق الإنسان ومحاربة الفساد".
وأعربت باكستان عن امتنانها للولايات المتحدة والدول المشاركة في الرئاسة لدعوتها للمشاركة في القمة الثانية للديمقراطية، المنعقدة في الفترة 29-30 مارس الجاري، وتابع البيان: "نقدر صداقتنا مع الولايات المتحدة والدول المشاركة في رئاسة القمة الثانية للديمقراطية. وقد شهدت علاقاتنا تطورا ملموسا في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، ونبقى ملتزمين بتعزيز التعاون باسم السلام والاستقرار والازدهار".
وستعقد "قمة الديمقراطية" الثانية افتراضيا، برئاسة مشتركة لكل من زامبيا وكوستاريكا وهولندا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة في الفترة من 29-30 مارس.
وقد استضافت الولايات المتحدة الأمريكية أول "قمة من أجل الديمقراطية" عبر الفيديو كونفرانس في ديسمبر 2021، فيما دعت سلطات الولايات المتحدة 110 دولة ومنطقة للحضور، وضمت القائمة تايوان ولم تشمل الصين وروسيا وتركيا وهنغاريا ومصر ودول أخرى.
من جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن الحدث يمثل في المقام الأول البلدان التابعة سياسيا لواشنطن، وكذلك بعض أولئك الذين يرغبون في الحفاظ على علاقات جيدة مع واشنطن على الرغم من أن لهم رؤيتهم الخاصة للنظام الدولي.
المصدر: تاس