صرح بذلك ممثل الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل اليوم الاثنين، حيث تابع: "لم نر تأكيدا من بيلاروس بعد، ولكن إذا حدث ذلك فستكون له عواقب لأن ذلك يعني تصعيدا وتهديدا للأمن الأوروبي ولن يمر دون رد".
وعندما سئل ستانو عن العقوبات الجديدة التي يمكن أن تفرض على روسيا وبيلاروس، أجاب: "أولا، من المهم للغاية تنحية التصريح جانبا ومعرفة ما سيقوله الرئيس لوكاشينكو" مشددا على أن عملية فرض العقوبات هي عملية سرية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح يوم أول أمس السبت، في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين على الهواء في قناة روسيا 24، بأن روسيا تستكمل بناء منشأة تخزين خاصة بالأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروس في 1 يوليو، وقد سلمت بالفعل إلى بيلاروس مجمع "إسكندر"، القادر على حمل رؤوس نووية.
ووفقا لبوتين، فقد أثار الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو منذ فترة طويلة مسألة نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية على أراضي بيلاروس، وتابع بوتين بأن الولايات المتحدة الأمريكية وضعت رؤوسا نووية في عدد من البلدان، لهذا لا يوجد أي شيء غير عادي في طلب بيلاروس.
المصدر: تاس