ووفقا لممثل الكرملين، تشير المعطيات المتوفرة إلى أنه لم يكن من الممكن تنفيذ الهجوم الإرهابي على خطوط "السيل الشمالي"، إلا بمشاركة حكومية من دول محددة وبضلوع أجهزتها الأمنية المختصة.
وأضاف بيسكوف: "إذا تحدثنا عن العمل التخريبي، فلقد تم من قبل دولة واحدة أو أكثر.
في الوقت الحالي، تشير البيانات إلى أن مثل هذا العمل التخريبي الواسع النطاق والعمل الإرهابي ضد هذه البنية التحتية الحيوية لم يكن من الممكن ارتكابه دون مشاركة الدول وأجهزتها الأمنية المختصة بكل قدراتها وإمكاناتها".
وردا على سؤال حول هل ستطالب روسيا بتعويضات عن تخريب "السيل الشمالي"، قال بيسكوف: "هذه المطالبة ستكون أمرا مبررا تماما".
وفي سبتمبر عام 2022 وقعت تفجيرات في خطي أنابيب الغاز الروسيين "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي-2". ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد أن هذه التفجيرات كانت أعمال تخريب. وتجري هذه الدول تحقيقات خاصة في هذه الحادثة، لكنها لم تتوصل إلى أي نتائج بعد. ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه التفجيرات بأنها هجوم إرهابي واضح.
المصدر: تاس