مباشر

الخارجية الروسية: موسكو قد تطرح مسألة التعويض عن الأضرار الناجمة عن تفجيرات "السيل الشمالي"

تابعوا RT على
صرح رئيس دائرة التعاون الاقتصادي بوزارة الخارجية الروسية دميتري بيريتشيفسكي بأن موسكو قد تطرح لاحقا مسألة التعويض عن الأضرار الناجمة عن تفجير خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي".

وقال في حديث لوكالة "نوفوستي": "لا نستبعد أن نطرح لاحقا مسألة التعويض عن الأضرار الناجمة عن تفجيرات خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي".

وذكر أن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة وزع بعد نشر نتائج تحقيق الصحفي الأمريكي سيمور هيرش مشروع قرار حول إجراء تحقيق دولي مستقل في هذه التفجيرات في مجلس الأمن الدولي.

وأضاف: "لكن الدول الغربية تعرقل بنشاط العمل على مشروع هذا القرار اعتمادا على عدم وجود "قيمة مضافة" للتحقيق الدولي. وبغض النظر عن ذلك فإننا ننوي مواصلة الإصرار على إجراء التحقيق الدولي الشامل والمكشوف بالمشاركة الضرورية للممثلين الروس".

وفي سبتمبر عام 2022 وقعت تفجيرات في خطي أنابيب الغاز الروسيين "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي-2". ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد أن هذه التفجيرات كانت أعمال تخريب. وتجري هذه الدول تحقيقات خاصة في هذه الحادثة، لكنها لم تتوصل إلى أي نتائج بعد. ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه التفجيرات بأنه هجوم إرهابي واضح.

من جهته نشر الحائز بجائزة بولتزر الصحفي سيمور هيرش نتائج تحقيقه الخاص التي تشير إلى أن الولايات المتحدة هي التي تقف وراء هذا التخريب. وكتب أن الغواصين الأمريكيين قاموا أثناء مناورات "Baltops" في صيف عام 2022 بتلغيم خطوط أنابيب الغاز، وبعد 3 أشهر قام الجانب النرويجي بتفجيرها.

من جهتها كتبت صحيفة "New York Times" في بداية مارس الجاري أنه وفقا لمعلومات استخباراتية فإن جماعة موالية لأوكرانيا تقف وراء الهجوم على "السيل الشمالي"، مضيفة أنه من الممكن أن كييف لم تعرف شيئا عن ذلك. ووصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف هذه المعلومات بأنها مزيفة منسقة تهدف إلى تشتيت الانتباه.

المصدر: نوفوستي

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا