وقال كوفاشيفيتش إن اليورانيوم يستخدم لتدمير الحواجز الصلبة، وأثناء الاصطدام بها يتحلل إلى جزيئات نانوية. تحلق في الهواء ويمكن أن تنتشر على مسافات كبيرة.
وأضاف: "تمكنا من إثبات أن هذا حدث في صربيا. كل شيء كان ملوثا. ودخلت الجزيئات السامة في أجسام الحيوانات. ليس لدينا أدلة فحسب، بل لدينا أيضا تركيز اليورانيوم 238-235".
وأشار إلى أن نتائج الدراسات أثبتت أنه في أجسام الأشخاص بعد ثلاث سنوات من استخدام هذه الذخائر في يوغوسلافيا، وجود من 36 إلى 231 نانوغرام في كل لتر من البول.
وتوجد حالتان معروفتان لاستخدام قذائف اليورانيوم المنضب. الأولى جرت خلال حرب العراق عام 1991 المعروفة بـ "عاصفة الصحراء"، والثانية خلال الحرب في يوغوسلافيا عام 1999.
في كلتا الحالتين، تم استخدام هذا النوع من الذخيرة من قبل الجيش الأمريكي.
هذه القذائف لوثت بشكل خاص الأراضي العراقية باليورانيوم، كما زادت نتيجة مضاعفاتها الولادات المبكرة، والإجهاض التلقائي، والعيوب الخلقية عند الأطفال حديثي الولادة، وسرطان الدم وأنواع أخرى من السرطان بمعدل 3 على 4 مرات.
المصدر: RT