وأشادت وزير البعثات الوطنية أوريت ستروك، بالتشريع قائلة: "ستكون خطوتنا الأولى هي إضفاء الشرعية على مدرسة حوميش الدينية ومن ثم سنجدد الاستيطان تدريجيا في المنطقة"، متوقعة أن تكون الخطوة التالية العودة إلى قطاع غزة.
وقالت: "أعتقد أنه في نهاية المطاف، سيتم عكس خطيئة فك الارتباط.. لا أعرف كم من الوقت سيستغرق"، مضيفة: "للأسف، ستؤدي العودة إلى قطاع غزة إلى سقوط ضحايا كثيرين، كما أسفر الخروج من قطاع غزة عن سقوط العديد من الضحايا. لكنها في النهاية جزء من أرض إسرائيل، وسيأتي يوم نعود إليه".
يذكر أنه بموجب التعديل تم إلغاء بنود قانون فك الارتباط التي حظرت على الإسرائيليين دخول المنطقة التي كانت فيها مستوطنات حومش وغانم وكاديم وسا نور مرة واحدة، وتم السماح لهم بالعودة إليها.
وكانت التجمعات الأربعة هي المستوطنات الوحيدة في الضفة الغربية التي كانت ضمن خطة "فك الارتباط" التي نفذتها حكومة رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون صيف العام 2005، وأخلت بموجبها المستوطنات ومعسكرات الجيش في قطاع غزة، إضافة إلى 4 مستوطنات شمالي الضفة الغربية.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"