وأضاف، باتروشيف خلال اجتماع في مدينة أوليانوفسك: "تواصل الولايات المتحدة وأتباعها إمداد أوكرانيا بالأسلحة، أملا بهزيمة روسيا، وهم بتسليحهم وتزويدهم لأوكرانيا بالمعلومات الاستخباراتية أطراف في النزاع، إنهم يسلحون ويزودون نظام كييف بالمعلومات الاستخبارية، ويدربون النازيين الجدد ويساعدونهم بالتخطيط للعمليات العسكرية، غير آبهين بالخسائر البشرية الهائلة في صفوف أوكرانيين، فالقتال ليس على أراضيهم".
وتطرق باتروشيف، إلى البروباغاندا الإعلامية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد روسيا، في محاولة منهم لتشويه سمعتها وتدميرها.
وأشار إلى أن التوجه الإعلامي والأيديولوجي الغربي يهدف إلى "تدمير القيم الروحية والأخلاقية والتقاليد الأسرية، لدى الشعب الروسي، وإعادة صياغة الذاكرة التاريخية، وتقسيم المجتمع على أسس وطنية وثقافية ودينية، وتشجيع الإرهاب والتطرف"، بدعم من "هياكل سياسية زائفة متطرفة"، يدعو قادتها من الخارج إلى تصفية روسيا، وتغيير السلطة فيها وفقا لأهوائهم.
وتابع: "مع الإشراف العام لأجهزة المخابرات الأجنبية، يتم تأجيج المشاعر الاحتجاجية والانفصالية، حيث يقوم منظمو الاحتجاجات، باستخدام قنوات مجهولة في تطبيقات Telegram و WhatsApp)، في محاولات مكثفة لزعزعة الاستقرار في روسيا".
ونوه بأن مراكز الدعاية الأجنبية "تبني شبكة من الصحفيين الخاضعين للمراقبة وما يسمى بالمدونين، الذين تتركز جهودهم على تنظيم حملات إعلامية تشوه سمعة روسيا، مستغلين المعلومات الكاذبة التي يتم تداولها حول العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، لإثارة الذعر وزعزعة الوضع الاجتماعي والسياسي، وتقويض ثقة المواطنين في القيادة".
وألمح بأن عددا من هذه الحملات الإعلامية المغرضة عبر الإنترنت، تحرض على مهاجمة المنشآت العسكرية والإدارية ووسائل النقل ومرافق البنية التحتية الاجتماعية.
إضافة إلى ذلك، أضاف أمين مجلس الأمن في الاتحاد الروسي، أنهم يحاولون إلقاء دعوات على الإنترنت للتخريب والهجمات على المنشآت العسكرية والإدارية ووسائل النقل ومرافق البنية التحتية الاجتماعية.