وكان فلافيو قد أعلن من قبل أن والده جايير بولسونارو سيعود إلى البلاد في 15 مارس، ثم كتب في تغريدة أخرى: "أعتذر عن الرسالة السابقة، ربما يكون ذلك بسبب الحنين الشديد! في واقع الأمر، 15 مارس هو موعد محتمل لعودة قائدنا، لكنه لم يتأكد بعد. وبمجرد أن يكون هناك تاريخ معين، فإنه سيعلنه بنفسه".
وقد سافر بولسونارو إلى الولايات المتحدة الأمريكية نهاية عام 2022 لعدم الرغبة في المشاركة في نقل السلطة إلى الرئيس البرازيلي الجديد، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، فيما أفادت الأنباء أن الرئيس البرازيلي السابق تقدم بطلب للحصول على تأشيرة زيارة لمدة 6 أشهر لتمديد إقامته في الولايات المتحدة.
وفي فبراير، قال الرئيس البرازيلي السابق لصحيفة وول ستريت جورنال في مقابلة إنه يعتزم العودة إلى البلاد في مارس، وقيادة المعارضة للرئيس الحالي.
ويواجه بولسونارو في البرازيل عدة تحقيقات، سواء في ارتكاب مخالفات كرئيس للدولة أو في التورط المحتمل في أعمال الشغب التي بدأها أنصاره بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية، حيث استولى أنصاره على مبنى الكونغرس في العاصمة البرازيلية في 8 يناير احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية نهاية العام الماضي، واقتحموا أراضي قصر بلانالتو، المقر الرئاسي، وكذلك مبنى المحكمة العليا. وتمكنت الشرطة من إخلاء المباني الحكومية من المتظاهرين فقط في المساء، فيما نهبت المباني خلال أعمال الشغب، وتم بعدها اعتقال حوالي ألفي شخص، وأودع 140 منهم السجن.
المصدر: نوفوستي