وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه في تل أبيب، التي شهدت اشتباكات نادرة بين المتظاهرين والشرطة يوم أمس الأربعاء، هرع المتظاهرون إلى ساحة كيكار هامدينا عند سماعهم أن سارة نتنياهو كانت في مؤسسة هناك لقص شعرها. وقد حوصرت داخل الصالون لحوالي 3 ساعات قبل أن تصل قوة كبيرة من الشرطة وشرطة الخيالة لإجلاء سارة إلى منزلها.
وقالت الصحيفة إن الحادث وقع عندما أدلى نتنياهو ببيان، قارن بين المتظاهرين الذين اشتبكوا مع رجال الشرطة في تل أبيب بالمستوطنين الذين اقتحموا بلدة فلسطينية في وقت سابق من الأسبوع.
وقال نتنياهو: "يواصل النشطاء الفوضويون بقيادة (زعيم المعارضة رئيس الوزراء السابق يائير) لابيد تجاوز الخطوط الحمراء. إنهم يضايقون زوجتي ويهددونها حاليا في تل أبيب"، داعيا لابيد والمعارضة إلى "التوقف عن ذلك فورا وإدانة هذا العمل الشائن الذي لم يسبق له مثيل".
وعلى الاثر، أوعز وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إلى الشرطة للتحرك من أجل إخراج زوجة نتنياهو من المكان.
وقال في تغريدة: "حفنة من الفوضويين الذين لا يستطيعون تحمل خسارة لاذعة في الانتخابات وفقدان السلطة يهاجمون زوجة رئيس الوزراء"، داعيا الشرطة إلى أن "تتصرف بسرعة وحسب الضرورة لحماية حياتها".
وبعد أن عادت إلى المنزل، نشر نتنياهو صورة وهو يعانق زوجته، وكتب: "سارة زوجتي الحبيبة، سعيد بعودتك إلى المنزل بأمان ودون إصابتك بأذى. يجب أن تتوقف الفوضى - يمكن أن تكلف الأرواح".
المصدر: RT + "تايمز أوف إسرائيل"