جاء ذلك في تصريحات لريابكوف للصحفيين اليوم الأربعاء حيث تابع: "إن وسائل التحكم الفنية الوطنية ستسمح لروسيا بمراقبة الإمكانات النووية في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل موثوق بعد التعليق المتبادل للمعلومات مع واشنطن بموجب معاهدة ستارت الجديدة".
وأشار ريابكوف إلى أن هناك "وسائل تقنية وطنية تجعل من الممكن إجراء تقييم موثوق به إلى حد ما لما يحدث، وذلك إضافة إلى الخبرة المتراكمة لدينا في تتبع ما يحدث في الولايات المتحدة وغيرها في هذا المجال باستخدام الاحتمالات. نعم، لن يكون ذلك على نفس مستوى تبادل المعلومات في إطار الاتفاق، لكن الوضع تغير بشكل جذري، لذلك سوف ننطلق مما هو متاح".
وأكد ريابكوف على أن روسيا ستتابع باهتمام خاص المسار والقرارات التي تتخذها كل من لندن وباريس في هذا المجال، والتي لم يعد من الممكن اعتبارها من الناحية النظرية عوامل بعيدة إلى حد ما عن الحوار الروسي الأمريكي والسيطرة على الأسلحة النووية.
وقال: "ليس لدينا هذا الحوار مع الأمريكيين، وليس من المعروف ما إذا كان سيستأنف، إلا أنه ومن وجهة نظر التخطيط العسكري وتحليل الوضع الذي تعمل فيه روسيا على ضمان أمنها، فمن المستحيل إهمال الإمكانات البريطانية والفرنسية".
المصدر: نوفوستي