وأفادت وكالة "فرانس برس"، بأن القوات الأوكرانية اتخذت من المنطقة المحظورة في محطة تشيرنوبيل النووية، التي تبعد 15 كلم عن الحدود البيلاروسية، مركزا للتدريبات العسكرية.
وأفادت الوكالة، بأن الجنود الأوكرانيين الذين يتم تدريبهم في محيط محطة تشيرنوبيل النووية، على استخدام المدافع المضادة للطائرات، والدبابات، مبتدئون وليس ليدهم خبرة عسكرية، أو تدريب عسكري محترف، للقيام بمجازفة كهذه.
ومن جانبه، صرح الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أمس الاثنين، بأن رد بلاده سيكون سريعا وحاسما، تجاه أية تهديدات، أو عدوان ستتعرض له.
وجاء تصريح لوكاشينكو أثناء ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن، يهدف لبحث مسودة وثيقة حول مفهوم محدث للأمن القومي ومشروع قانون "الحشد الشعبي".
ونقل مكتب الرئاسة البيلاروسية، عن لوكاشينكو قوله: "في حالة حدوث أي اعتداء، سيكون الرد سريعا وحازما ومتكافئة".
وفي الـ 14 من فبراير، أعلن مركز التنسيق الروسي المشترك للاستجابة الإنسانية أن كييف تخطط لاتهام الجيش الروسي بإلحاق أضرار في محطة تشيرنوبيل النووية، تسفر عن تلوث إشعاعي لمناطق كبيرة في أوكرانيا.
وأوضح بيان مركز التنسيق المشترك، أن القوات الأوكرانية، وبدعم من الولايات المتحدة، تعد أدلة مفبركة، لاتهام القوات الروسية "بسرقة مواد مشعة من محطة تشيرنوبيل الكهروذرية"، أسفرت عن تلوث إشعاعي، من شأنه تعريض حياة الأوكرانيين للخطر.
المصدر: وكالات