جاء ذلك وفق ما نقله عن غروسي الممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف خلال حديثه مع قناة "روسيا 24"، حيث قال إن روسيا تعتزم تقييم هذه المقترحات، خلال المشاورات في موسكو، ومدى وفائها بمصلحة القضية.
وتابع أوليانوف: "إن لدى الرئيس التنفيذي بعض الأفكار الجديدة، وهي بحاجة إلى توضيح، وتحتاج إلى مناقشتها، وتحديد إلى مدى ستكون في مصلحة القضية. وأعتقد أنه ستكون هناك محادثات مهنية بمشاركة جميع الإدارات الروسية ذات الصلة".
وتقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من بلدة إنيرغودار، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد المفاعلات، حيث تشتمل المحطة على 6 مفاعلات بسعة 1 غيغاوات. ومنذ مارس تخضع المحطة لحماية الجيش الروسي، فيما أكدت الخارجية الروسية أن هذه الخطوة كانت مبررة لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.
يواصل الجيش الأوكراني قصف إنيرغودار بانتظام، وكذلك منطقة المحطة النووية المجاورة للمدينة، فيما قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن نظام كييف يسعى لخلق نوع من التهديد بحدوث كارثة نووية من خلال الاستمرار في قصف المحطة النووي عن عمد. وقد صرحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارا وتكرارا بضرورة إنشاء منطقة أمنية عازلة حول المحطة.
المصدر: نوفوستي