وعبر رئيس الوزراء خلال المحادثة الأولى منذ قطع العلاقات في مايو 2022، عن حزنه وتعازيه للزلزال المدمر الذي ضرب تركيا، ونقل إلى أردوغان دعم وتعازي الحكومة والشعب اليوناني بسقوط ضحايا"، كما أكد على "تقديم كل مساعدة ممكنة لتركيا، بالإضافة إلى الفريق الذي ذهب إلى المنطقة بالفعل، للتعامل مع عواقب الزلزال المدمر".
وفي وقت سابق، أعلنت اليونان استعداداتها لإرسال طائرة مع مجموعة من رجال الإنقاذ والأطباء والأدوية، وجاء في البيان أن "أردوغان شكر رئيس الوزراء على دعمه ومساعدته الفورية".
وفي مايو 2022، رفض أردوغان التواصل مع ميتسوتاكيس، مشيرا إلى أن رئيس وزراء اليونان انتهك الاتفاقات التي تم التوصل إليها في اجتماعهما في مارس، ومن الآن فصاعدا لا يوجد سياسي مثل ميتسوتاكيس بالنسبة له، ووفقا له، فإن تركيا تتعاون مع السياسيين الشرفاء الذين يوفون بوعدهم.
وبعد الزلزال، طالب ميتسوتاكيس، خلال مؤتمر عبر الهاتف مع الوزارات المعنية، بتزويد تركيا بكل المساعدات والقوات التي تطلبها.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة جنوب تركيا، وبحسب آخر المعطيات، قُتل 1498 شخصا، وأصيب 7634 آخرون.
كما وردت أنباء عن أضرار في عدة مناطق سورية، كما شعرت بهزات أرضية في العاصمة اللبنانية بيروت، وبلغ عدد الضحايا في الوقت الحالي بسوريا أكثر من 700 شخص، وأصيب ما يقرب من 1300.
المصدر: نوفوستي