وقالت المندوبة الأمريكية في فعالية نظمتها وكالة بلومبيرغ: "ما رأيته هو ضغوط مفرطة على الحكومات".
وأشارت توماس غرينفيلد إلى أن العديد من زملائها، أفادوا بأنهم يتعرضون لضغوط لرفض المشاركة في الاجتماعات التي تطرقت إلى مواضيع، مثل حقوق الإنسان في الصين.
في نهاية أغسطس 2018، أفاد خبراء من لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري، في تقرير بأنه يحتمل وجود حوالي مليون من أبناء القومية الأويغورية، في "معسكرات إعادة التعليم" في منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم في الصين.
من جانبها دحضت الخارجية الصينية، كل المعلومات المتعلقة بوجود الأويغور في "معسكرات إعادة التعليم" وشددت على أنها لا تتوافق مع الواقع ولم يتم تقديم أي دليل يثبت صحتها.
وتؤكد الصين على أن المشاكل المتعلقة بشينجيانغ ليست قضية حقوق إنسان على الإطلاق، وليست قضية عرقية أو دينية، تتعلق بقضايا العنف والإرهاب والنزعة الانفصالية.
ووفقا للخارجية الصينية، تحاول واشنطن مع حلفائها الغربيين تشويه صورة الصين بسبب الوضع في شينجيانغ، لكن المجتمع الدولي يتفهم ذلك جيدا ويعارض هذه الحيل الدنيئة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
المصدر: نوفوستي