مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

44 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • خارج الملعب
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • الجيش الإسرائيلي: نفذنا أنشطة عسكرية في 6 مناطق رئيسية بقلب قرى جنوب لبنان على مدار 3 أشهر (فيديو)

    الجيش الإسرائيلي: نفذنا أنشطة عسكرية في 6 مناطق رئيسية بقلب قرى جنوب لبنان على مدار 3 أشهر (فيديو)

خبير: واشنطن تريد توريط برلين وطوكيو في أي مواجهة قادمة مع بكين

قال الباحث المصري، مصطفى السعيد، إن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على مواجهة التحديات الدولية الجديدة، وتريد توريط ألمانيا واليابان في أي مواجهة قادمة مع الصين.

خبير: واشنطن تريد توريط برلين وطوكيو في أي مواجهة قادمة مع بكين
AP

وأضاف الكاتب الصحفي والباحث المتخصص بالعلاقات الدولية، في تصريح لـ RT أن إعلان ألمانيا أنها خصصت مئة مليار يورو لتطوير قدراتها العسكرية، مع خطة لتصبح الجيش الأقوى في أوروبا، أثار الكثير من الجدل داخل ألمانيا وخارجها، ففي الداخل هناك مخاوف من تورط ألمانيا في حروب جديدة، بعد فترة من السلام، وتكريس الجهد في بناء اقتصاد قوي، أما في أوروبا فهناك انقسام بين الخوف من اتساع رقعة التوتر والحروب التي ستدمر أوروبا.

وأردف: في المقابل هناك متحمسون لعودة القوة الألمانية لكي تدافع عن أوروبا، وتقف بوجه الخطر الروسي.

أما إعلان اليابان عن ميزانية عسكرية بقيمة تتجاوز 50 مليار دولار هذا العام، إلى جانب تخصيص 318 مليارا للسنوات الخمس المقبلة، فقد أثار المخاوف من اتساع حدة التوتر في شرق آسيا، بما ينذر باقتراب حرب عالمية ثالثة.

وأشار السعيد إلى أن التساؤل الأهم يدور حول دوافع الولايات المتحدة لتبديل مواقفها إزاء "التسلح المفرط" لكل من ألمانيا واليابان، فقد كانت قواعدها منتشرة في البلدين، وهي لا تضمن أمنهما فقط، بل الأهم هو ضمان تبعية توجهات وسياسات البلدين، بوصفها الحامية لهما، والمتحملة عبء الدفاع عنهما، ومن يعود إلى الوراء ليرى موقف الولايات المتحدة وهي لا تكتفي باستسلام اليابان وألمانيا في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، وتصر على أن يتضمن دستورا البلدين عدم التسلح، فإنه يندهش من الضغط الأمريكي المتواصل على الدولتين القويتين اقتصاديا الآن، لكي تضاعف ميزانيات تسلحهما، وتوسيع أعداد قواتهما المسلحة.

 ويكمن الجواب، بحسب الباحث مصطفى السعيد في أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على تحمل أعباء مواجهة كل من الصين وروسيا، وأدركت ذلك من سير العمليات العسكرية في أوكرانيا، التي جرى دعمها بأكثر من 100 مليار دولار، أي أكثر بمرتين من الموازنة العسكرية الروسية، إلى جانب الدعم اللوجيستي بالأقمار الصناعية وطائرات التجسس وغرف العمليات والمتطوعين والمدربين، لكنها مازالت عاجزة عن هزيمة روسيا، التي تتقدم رغم ما تقول إنها حرب بالوكالة تشارك فيها أكثر من 50 دولة من حلف الناتو والاتحاد الأوروبي. ولهذا، يضيف السعيد، كان عليها أن تدفع ألمانيا للمواجهة، وتضغط عليها لرفع ميزانيتها العسكرية، وهناك قطاع كبير من الألمان يرى أن الفرصة مواتية لكي تتخلص ألمانيا من الحماية العسكرية الأمريكية، ويكون لها الجيش الأقوى في أوروبا، وتمارس سيادتها الكاملة على أراضيها، وتتخفف من الضغوط الأمريكية في المستقبل، ولن يكون بمقدور الولايات المتحدة السيطرة على القرار الألماني وكذلك الأوروبي عندما تكون ألمانيا قوية بجيشها، وإن كانت ستعتمد على شراء السلاح الأمريكي في البداية، إلى جانب تطوير أسلحتها الخاصة، فإن الأمر سرعان ما يتغير لصالح القوة الألمانية، لتستعيد استقلالها الكامل ومكانتها.

وحسب السعيد، فإن اليابان تشترك مع ألمانيا في تلك الرؤية، خاصة في قطاع الشباب الذين لم يشهدوا الحرب العالمية الثانية، ولا تفجير الولايات المتحدة لقنبلتين ذريتين فوق مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين، ويرغبون في رؤية تشكيل جيش ياباني قوي، يتمتع بالاستقلالية، ويليق بمكانة اليابان الاقتصادية والتاريخية.

وأضاف السعيد أن الولايات المتحدة كانت قد خففت القيود على ألمانيا أثناء الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي، وأعادت لها أسلحة كان قد تم الاستيلاء عليها من الجيش النازي، وخففت من قيود تحديد القوات وتسليحها، لتكون قادرة على مجابهة الاتحاد السوفييتي، وهو ما مكنها من لعب دور سياسي ملموس ومؤثر في الاتحاد الأوروبي والساحة الدولية، بينما اليابان ظلت معتمدة إلى حد كبير على القواعد العسكرية الأمريكية.

وأشار السعيد إلى نقطة مهمة وهي أن من يعتقد أن تغيير موقف الولايات المتحدة من تسليح اليابان هو تايوان فقط فإنه لا يرى الصورة الكاملة، التي دفعت الولايات المتحدة إلى الإعلان أن الصين أخطر التحديات، وتقول صراحة إن التقدم الاقتصادي الصيني يهدد مكانتها الدولية، وإن الخطر الصيني يكمن في امتلاكها قدرات يمكن أن تغير موازين القوى في العالم، ولهذا أشعلت الولايات المتحدة الأزمة بين الصين وتايوان، بعد فترة هدوء طويلة وعلاقات متنامية، كما تسهل ملاحظة أن موقف الولايات المتحدة لم يتغير تجاه اليابان أثناء الحرب الكورية في خمسينيات القرن الماضي، والتي شهدت قتالا ضاريا ومباشرا بين الصين والولايات المتحدة، لأن الوضع كان مختلفا، فالصين لم تكن دولة قوية وحديثة كما هو الحال الآن، وكانت الولايات المتحدة في أوج قوتها، ولم تكن بحاجة إلى اليابان.

وختم السعيد بالقول: "من هنا يتضح أن الدافع الأمريكي هو إشراك ألمانيا واليابان في تحمل تبعات المواجهة مع الصين وروسيا، لأنها لم تعد قادرة على تحمل تلك الأعباء وحدها، فالاقتصاد الأمريكي في وضع صعب، والداخل الأمريكي منقسم، والسباق مع الصين ليس في صالحها، وعليها أن تتحرك قبل فوات الأوان، ولهذا تعتمد على دعم دول أخرى، لكن الذي لا يشغل الولايات المتحدة حاليا، أنها ستدفع ثمن عودة ألمانيا واليابان لاحقا، وأن البلدين سيكونان من القوة الاقتصادية والعسكرية الكافية للخروج من عبء الهيمنة الأمريكية، وسيصبحان من بين الدول المستفيدة من تشكيل عالم متعدد الأقطاب، لن تكون الولايات المتحدة سوى قطب منه".

القاهرة ـ ناصر حاتم

المصدر: RT

التعليقات

ولد في السعودية وترعرع بدمشق.. تفاصيل جديدة عن حياة أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا

تقرير عن موقف "لافت" لأحمد الشرع تجاه زوجين يسكنان في منزل عائلته المصادر بقرار من الأسد

نعيم قاسم: إسرائيل دمرت إمكانات الجيش السوري وتريد التوسع في كل الدول العربية

أ ف ب: مستشار رئيس الإمارات يعرب عن قلقه إزاء الانتماء الإسلامي للفصائل التي أطاحت بنظام الأسد

مسؤول إسرائيلي يدعو للحذر من تصريحات الجولاني بشأن المواجهة مع إسرائيل

تل أبيب تبحث عن رفات أشهر جاسوس إسرائيلي أعدمته دمشق قبل 59 عاما

بوليتيكو: القادة الأوروبيون سيناقشون مع زيلينسكي إرسال قوات إلى أوكرانيا

تركيا تؤكد استعدادها لإسقاط الطائرات الإسرائيلية في حالة "دعم الوحدات الكردية"

سقوط الأسد يكشف النقاب عن أسرار "صناعة الكبتاغون" في سوريا (صور + فيديو)

نائب مصري يوجه رسالة "للناعقين" عن مصر بعد أحداث سوريا (فيديو)

مع بدء المطاردة العالمية.. هل تضيع مليارات عائلة الأسد كما ضاعت ثروات صدام حسين والقذافي؟!

الإعلامي المصري عمرو أديب: المنتصر في الصراع بسوريا هو من سيتولى الحكم (فيديو)

أ ف ب: قرقاش انتقد الضربات الإسرائيلية على سوريا عقب سقوط نظام الأسد

وليد جنبلاط يهنئ أحمد الشرع ويتفقان على لقاء قريب في العاصمة السورية دمشق

واشنطن تعترف بتواصلها المباشر مع "هيئة تحرير الشام" وفصائل سورية مسلحة خلال عملية اسقاط الأسد

"لفتة غير مسبوقة في الدبلوماسية".. بودابست تعلق على موقف كييف من اقتراح أوربان

قائد عسكري في "هيئة تحرير الشام" يكشف تفاصيل خطة الإطاحة ببشار الأسد

أبو الغيط يتحدث عن مرحلة هامة وحساسة في سوريا ويكشف هدف اجتماعات العقبة العربية