وأثار غضب الرأي العام، مقطع فيديو نشرته شرطة ممفيس هذا الأسبوع، ومنه يتبين أن دورية للشرطة قامت يوم 7 يناير بتوقيف سيارة لتفتيشها، وسحبوا منها تاير نيكولز البالغ من العمر 29 عاما، وألقوا به على الأرض واستخدموا ضده مسدسا للصعق الكهربائي. وحاول المذكور الفرار، لكن الشرطة احتجزته وضربته بشدة. بعد ثلاثة أيام توفي في المستشفى.
بعد ذلك، اندلعت احتجاجات في العديد من المدن الأمريكية. وفي نيويورك تحركت مسيرة الاحتجاج على طول طريق شوارع مانهاتن.
وردد المحتجون اسم القتيل، وهم يحملون لافتات كتب عليها: "العدالة لتاير نيكولز"، و"يجب محاكمة رجال الشرطة القتلة"، و"أوقفوا إرهاب الشرطة"، و"أوقفوا الحرب ضد الأمريكيين من أصل إفريقي".
وقالت مشاركة في الاحتجاج: "قاموا بإعدامه دون محاكمة. لن يحدث هذا بين البيض".
وقال مشارك آخر: "يتم قتل أصحاب البشرة السمراء، رغم أن البلاد قامت على ظهورهم. لقد بنينا هذا البلد".
وترافق مجموعات من رجال الشرطة المسيرة الاحتجاجية، التي تجري بسلام وبدون حوادث. ولم يتم احتجاز أي أحد.
المصدر: نوفوستي