أعلنت عن ذلك "أوكرإينرغو" في قناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث أعلنت الشركة عن نقص كبير في النظام، ووضع حدود لاستهلاك الكهرباء بجميع المناطق.
وكان قد أعلن عن حالة تأهب جوي في جميع أنحاء أوكرانيا، فيما أفادت وسائل الإعلام المحلية بوقوع عدة انفجارات في أوديسا وكييف وفينيتسيا. كما أفادت سلطات منطقة أوديسا بالأضرار التي لحقت بمرفقين حيويين للبنية التحتية، وأعلنت الإدارة العسكرية الإقليمية في كييف عن عواقب الحادث.
وكان الجيش الروسي قد بدأ في قصف البنية التحتية العسكرية الأوكرانية في 10 أكتوبر بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي تقف خلفه الأجهزة الأمنية لنظام كييف. في الوقت نفسه، يتم تنفيذ الضربات حصريا على مرافق الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات. ومنذ ذلك الحين، تم الإعلان عن إنذارات الغارات الجوية كل يوم في بعض المناطق، وأحيانا في جميع أنحاء أوكرانيا.
وصرح رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، نوفمبر الماضي، بأن ما يقرب من نصف نظام الطاقة في البلاد معطل، فيما أكد الرئيس فلاديمير زيلينسكي على أنه من المستحيل حاليا استعادة نظام الطاقة بالكامل.
المصدر: نوفوستي