وأضاف سانشاك، أن تركيا ستغادر حلف الناتو في غضون 5 - 6 أشهر، مشيرا إلى أن الأحداث العالمية الجارية، واستفزازات حلف الناتو، وتحيزه لطرف اليونان على حساب تركيا، ومحاولة جر أنقرة نحو الصراعات في الشرق الأوسط، والعداء للمسلمين الذي تمثل في حرق القرآن الكريم في السويد وهولندا، كل ذلك يجبر أنقرة على اتخاذ مثل هذه الخطوة، التي باتت أمرا ضروريا.
وفقا لسنشاك، فإن استطلاعات الرأي العام في تركيا تظهر أن 80 % من الأتراك يرون أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة معادية لأنقرة.
واختتم قائلا: "إن الأتراك بدأوا يظهرون تعاطفهم مع روسيا والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لقد رأى الشعب التهديدات الوشيكة، وأدرك قبل الحكومة التركية ضرورة الانسحاب من حلف الناتو".
يذكر أن زعيم حزب "هارد لاين" اليميني المتطرف، راسموس بالودان، عقد تجمعا أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم، في الـ 16 من ينار، وقام خلاله بحرق القرآن الكريم.
ومن جانبها أدانت وزارة الخارجية التركية، حرق بالودان للقرآن الكريم، وأكدت أن ذلك انتهاك لبنود المذكرة الثلاثية التي وقعتها السويد وفنلندا مع تركيا، لمنع الدعاية للمنظمات الإرهابية.
وسبق ذلك قيام مجموعة من أنصار حزب العمال الكردستاني بإعدام دمية الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمام مبنى البلدية التاريخي في ستوكهولم، يوم الخميس الـ 12 من يناير، وتعليقها على أحد أعمدة الإنارة، ونشر مقاطع مصورة تظهر الواقعة، مرفقة بعبارات تهديدية باللغة التركية تستهدف تركيا وأردوغان.
ومن جانبه أشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عقب هاتين الحادثتين، بأن على السويد ألا تعول على موافقة تركيا على ملف عضويتها في حلف الناتو.
المصدر: نوفوستي