ووفقا لبيان الخدمة الصحفية لحلف "الناتو": "قال الأمين العام إنه يجب على حلفاء الناتو تسريع إنتاج الأسلحة والذخيرة، واستعادة المخزونات بسرعة.. وأشار إلى أن الحلف يعمل عن كثب مع الصناعة لتلبية هذه الاحتياجات.. وستكون المشتريات بندا مهما على جدول أعمال اجتماع وزراء دفاع الناتو، الذي سيعقد في فبراير".
ودعا ستولتنبرغ أيضا إلى زيادة إمدادات الأسلحة إلى كييف خوفا من "هجمات جديدة" مزعومة من قبل روسيا.
وفي وقت سابق، اشتكى ممثلو عدد من الدول الغربية من استنفاد مخزون الأسلحة والذخيرة بسبب عمليات التسليم الضخمة إلى كييف.
ومن جانبها صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، تعليقا على الأزمة الأوكرانية، بأن نظام كييف يسعى للحصول على المزيد من الأسلحة الغربية.
كما أشارت زاخاروفا، بأن تصريحات الغرب حول عمليات تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا، لا يؤدي إلا إلى زيادة التصعيد.
ولفتت الدبلوماسية، الانتباه إلى نشر صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الإدارة الأمريكية تدرس خيارات لتزويد كييف بأسلحة إضافية لمهاجمة شبه جزيرة القرم الروسية.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت زاخاروفا إلى دعوة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، للشركاء لمنح كييف "أي سلاح يمكنها استخدامه".
وقالت: "نحن نعتبر كل هذا تحريضا استفزازيا صريحا من قبل الغرب وزيادة في الرهانات في الصراع، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى زيادة الخسائر وتصعيد خطير".
المصدر: نوفوستي