ودخل اثنان من الناشطين، وهما جزء من حملة Disrupt Burrup Hub، المعرض اليوم الخميس، حوالي الساعة 10:30 صباحا بالتوقيت المحلي، وقاموا بوضع شعار Woodside أصفر لامع فوق لوحة Down on His Luck، التي رسمها الفنان فريدريك ماكوبين في عام 1889.
وقال الناشطان، جوانا بارتيكا وديزموند بلورتون، اللذان ارتديا قميصين مكتوب عليهما "Disrupt Burrup Hub"، إنهما يحتجان على مشروع الوقود الأحفوري "تدنيس فن موروجوجا الصخري المقدس" الذي يعود إلى 50000 عام في شبه جزيرة بوروب في بيلبارا.
وتم استدعاء الشرطة إلى المعرض، حيث دخل أربعة ضباط المبنى وأخرجوا الناشطين.
وأكد متحدث باسم المعرض أن العمل الفني محمية بطبقة زجاجية، ولم يتضرر في الحادث.
وتعتبر لوحة Down on His Luck واحدة من أكثر القطع الفنية قيمة في المعرض، وهي عمل فني أسترالي كلاسيكي يصور عاملا يجلس بجانب نار المخيم في الأدغال.
وخلال الأشهر الماضية، اعتدى ناشطو المناخ على عدد من اللوحات الفنية في عدد من الدول، من بينها: لوحة "الرحى" لكلود مونيه في متحف باربيريني بمدينة بوتسدام الألمانية، ولوحة "دوار الشمس" للفنان فينسنت فان غوخ في متحف "ناشونال غاليري في لندن، ولوحة "العشاء الأخير" لليوناردو دافنشي في الأكاديمية الملكية للفنون بلندن، ولوحة أشجار الخوخ في بلوسوم لفينسنت فان غوخ في متحف بالعاصمة البريطانية لندن.
وألصقت ناشطتان مناخيتان يديهما، على إطاري لوحتين للرسام الإسباني غويا في متحف برادو في مدريد، وتعرضت لوحة "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي" ليوهانس فيرمير، في متحف موريتشويس في لاهاي للأمر نفسه، قبل أن يسكبا ما يشبه صلصة الطماطم عليها.
وفي فرنسا تعرضت لوحة الموناليزا الشهيرة الموضوعة منذ 2005 خلف زجاج مصفح، لهجوم رمى خلاله شخص ادعى أنه مُقعد، كعكة على الزجاج العازل للوحة.
المصدر: the west + RT