وتساءل قراء الصحيفة، عن مصدر الأموال التي مكنتها من المشاركة في مثل هذا الحدث العالمي، كما توقعوا سبب مشاركتها فيه.
فكتب أحد القراء قائلا: " العضوية السنوية في المنتدى الاقتصادي العالمي تكلف 52 ألف دولار، وتذكر السفر إلى دافوس تكلف 19 ألف دولار، أضف عليها ضريبة القيمة المضافة، ونفقات السفر، والنفقات الخاصة، أتساءل من أين حصلت عقيلة زيلينسكي على هذه الأموال؟، صحيح من دافعي الضرائب البريطانيين، فهم يمولون حياة البذخ التي يعيشها زيلينسكي وأتباعه".
وأضاف آخر: "استيقظوا أيها الناس، فقد انكشف سبب المعاناة التي يعيشها العالم بأسره".
وتساءل آخر: "كيف تمكنت يلينا من الصعود بأمان على متن الطائرة والوصول إلى سويسرا؟ فهي زوجة الرئيس الأوكراني ما يجعلها هدفا مشروعا، وسؤال آخر كيف يتجول زيلينسكي في وضح النهار في كييف دون أن يعرض نفسه للخطر؟ ومن أين لديه الوقت للمشاركة في حفلات الأوسكار، وتبادل الزيارات من المسؤولين والمشاهير العالميين؟، وما مدى أمان جلسة تصوير لمجلة Vogue؟".
وعلق آخر: " يا ترى هل ستطالب بالوحدة العالمية؟، لا لا ستطالب يلينا بالمزيد من الأسلحة، وستحصل عليها، فهذا مؤتمر دافوس، وهم لا يريدون الخير للعالم".
وأضاف آخر: " عائلة زيلينسكي هم القياصرة الجدد، فيلينا تشارك في مؤتمر دافوس للحصول على المزيد من الأموال، كما أنها ستنفق أموال دافعي الضرائب البريطانيين في رحلة تسوق في سويسرا".
وكتب آخر: "في الوقت الذي يلجأ فيه الأوكرانيون إلى دول أخرى للاحتماء من الحرب، تسافر يلينا زيلينسكي على متن طائرة خاصة".
افتتح الاجتماع الـ 53 للمنتدى الاقتصادي العالمي WEF يوم الاثنين في دافوس بسويسرا، وستركز فقرات اليوم الثاني للمنتدى على آفاق الصراع الأوكراني، وإعادة الإعمار.
ومن المقرر أن تلقي عقيلة الرئيس الأوكراني يلينا زيلينسكي خطابا خلال لقاءات اليوم الثاني، وكان المنظمون قد أعلنوا أن شخصية عامة ستلقي خطابا خلال المنتدى، وبقي اسم يلينا سرا ولم يكشف إلا عشية اللقاءات.
المصدر: نوفوستي