وأضاف كارلسون، "حادثة الوثائق السرية بداية واضحة لنهاية جو بايدن، على الرغم من أنه لا يمكننا إثبات ذلك، فالمستقبل غير معروف ويبدو أنه لن يكون مشرقا".
ووفقا له، فإن مساعدي بايدن ما زالوا يعثرون على أكوام من الوثائق في أماكن مختلفة، ويرسلونها إلى وزارة العدل الأمريكية، عوضا عن إتلافها.
وخلص كارلسون، إلى أن هذه الحادثة ليست علامة جيدة لبايدن.
عثر في وقت سابق، على مجموعة من الوثائق السرية في مركز أبحاث واشنطن، التابع للرئيس الأمريكي جو بايدن، كما عثر الخميس الماضي على مجموعة أخرى من الوثائق السرية في منزل بايدن في مدينة ويلمنغتون.
ومن جهتها تحقق وزارة العدل الأمريكية في كيفية وصول وثائق سرية تعود للفترة التي كان فيها بايدن نائبا للرئيس الأمريكي باراك أوباما، في منزل بايدن.
وأعلن بايدن "تعاونه الكامل" مع القضاء في ملف الوثائق السرية، التي تشكل إحراجا للبيت الأبيض في الوقت الذي تحقق فيه السلطات الأمريكية في فضيحة أكبر بكثير، ترتبط بإساءة استخدام الرئيس السابق دونالد ترامب لوثائق سرية تخص الدولة.
المصدر: نوفوستي