مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

50 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • سوريا بعد الأسد
  • خارج الملعب
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

محلل صيني: فشل التحالف الغربي ضد موسكو

كتبت صحيفة South China Morning Post أنه على الرغم من التصريحات الصاخبة من الغرب حول إنشاء تحالف "ديمقراطي عالمي" ضد روسيا، لم يتحد العالم ضد موسكو.

محلل صيني: فشل التحالف الغربي ضد موسكو
صورة أرشيفية / CHROMORANGE Bilderbox / Globallookpress

وبحسب كاتب المقال، الأستاذ بجامعة البورك في الدنمارك لي سين، فإن السبب يعود إلى الترابط الاقتصادي بين الدول وميل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا إلى ازدواجية المعايير في حل المشكلات.

وأشار لي سين إلى الصورة التي رسمها الرئيس الأمريكي جو بايدن لـ "حرب أوكرانيا" بوصفها "معركة بين الديمقراطية والاستبداد"، فيما زعم كذلك أن "الغرب الآن أقوى وأكثر اتحادا مما كان عليه في أي وقت مضى". كما قال الزعيم الدنماركي والأمين العام السابق لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن، إنه إذا ما تم دمج الديمقراطيات في العالم فإنها تمثل 60% من الاقتصاد العالمي، ما يوفر ردعا ساحقا لطموحات بكين فيما يتعلق بتايوان.

ويتابع الكاتب في أن "المفارقة تكمن في أنه إذا ما طبقنا هذا المنطق على حرب أوكرانيا، ستنتصر الولايات المتحدة وأوروبا بالفعل، ولكن السؤال في الواقع هو لماذا لا يوجد تحالف ديمقراطي عالمي بشأن الحرب، مع اثنين من أكبر الديمقراطيات في العالم، الهند وإندونيسيا، واللتان تفضلان عدم الانحياز، أو الدعوة إلى المفاوضات. وعلى عكس افتراضات بايدن وراسموسن، فإن حرب أوكرانيا تعمل على توسيع التفاوت العالمي بين المواقف تجاه الولايات المتحدة والصين وروسيا. حيث أصدرت جامعة كامبريدج مؤخرا تقريرا يدمج بيانات من 30 دراسة استقصائية عالمية تغطي 137 دولة".

وفي هذه الدراسة، يشر لي سين إلى أنه "من بين 1.2 مليار شخص يسكنون الديمقراطيات الليبرالية في العالم، فإن ثلاثة أرباعهم 75% لديهم نظرة سلبية عن الصين، و87% لديهم نظرة سلبية عن روسيا. ومع ذلك، فإن من بين 6.3 مليار شخص يعيشون في أجزاء أخرى من العالم إلى جانب الغرب، 66% يحملون مشاعر إيجابية تجاه روسيا، و70% لديهم مشاعر إيجابية تجاه الصين".

ويتساءل لي سين عن السبب في انقسام العالم إلى هذا الحد حول قضية "بسيطة" تتعلق بالصلاحية السياسية في "غزو روسيا لدولة ذات سيادة"؟ ويرى أن الإجابة تكمن في التناقض بين هويتين متأصلتين في الغرب، وهو ما يولد المعايير المزدوجة عند التعامل مع الشؤون الدولية.

ويطرح الكاتب هاتين الهويتين: "رأسمالية السوق" و"الليبرالية السياسية"، حيث تشير الأولى إلى نظام الإنتاج الرأسمالي، الذي يتميز بالملكية الخاصة وتراكم رأس المال والسعي وراء الربح وفائض القيمة وما شابه.

وتشير الثانية إلى نظام المعايير والقيم الذي يقوم على الحقوق المدنية الفردية، والديمقراطية والعلمانية وسيادة القانون والحرية السياسية والاقتصادية والدينية، حيث يجادل أنصار الليبرالية بأن العالم سيكون مسالما إذا أصبحت كل الدول ديمقراطية، لأن "الدول الديمقراطية نادرا، إن لم يكن من المستحيل، أن تخوض حربا مع بعضها البعض".

ووفقا للي سين، يعتقد الأيديولوجيون الغربيون أن هناك ترابطا إيجابيا بين هذين النظامين، بحيث يؤدي نجاح الأول إلى الأخير، بينما سيؤدي تحقيق الأخير إلى تسهيل الأول. لهذا كان "انتصار الغرب" في الحرب الباردة علامة على "الانتصار العالمي لهذين النظامين". وفيما يتعلق بالأول، يشير النصر إلى أن رأسمالية السوق الغربية منتشرة وقوية في كل مكان.

ويتابع لي سين: "منذ نهاية الحرب الباردة، جعلت العولمة التي يقودها الغرب رأسمالية السوق نظاما عالميا بالفعل، حيث يعمل كل فرد ودولة وفقا لطريقة عمليها المهيمنة، فنتج عن العولمة بنية عالمية معقدة تتمير بترابط الأنظمة والسلاسل الإنتاجية".

وبحسب لي سين، فإن تجزئة سلاسل الإنتاج واللامركزية، فضلا عن التشتت والتكامل العالمي لمختلف قطاعات هذه السلاسل، دفع نحو صعود مكانة الصين المحورية في سلاسل التوريد التصنيعية العالمية، ومكانة روسيا في سلسلة إمداد الطاقة العالمية، كنتيجة منطقية للعولمة والرأسمالية العالمية.

وفيما يتعلق بالنظام الثاني "الليبرالية السياسية" فإن نتيجة الحرب الباردة تثبت أطروحة "نهاية التاريخ" لفرانسيس فوكوياما، والتي تشير إلى "نقطة النهاية للتطور الأيديولوجي للبشرية وعالمية الديمقراطية الليبرالية الغربية باعتبارها الشكل النهائي للحكومة البشرية"، إلا أن الليبرالية تجاوزت شكل الأيدلوجية العالمية لتصبح مجرد أداة يستخدمها الغرب للحفاظ على مكانته وتعزيزها كقوة مهيمنة عالمية.

والآن، وفقا للي سين، يتم تحدي الافتراضات الأساسية للهويات المزدوجة للغرب من قبل صعود الصين، والحرب الروسية الأوكرانية الجارية، فيما ينتشر قلق واسع النطاق في الغرب من أن الصين غير الليبرالية قد أصبحت إحدى القوى المهيمنة في العالم، ويعاني الغرب من "متلازمة الصين" وهي مجموعة من الأعراض النفسية التي تتميز بالخوف والهستيريا والشيطنة".

وذلك لأن نجاح الصين الاقتصادي وصعودها العالمي لا يتوافقان مع التفاعل ما بين الهويتين، لأن الصين ليست قادرة على تحديهم فحسب، بل على تقديم بدائل ذات "خصائص صينية"، ما يجعلها "منافسا منهجيا".

وعند مشاهدة تغطية "حرب أوكرانيا"، وفقا للي سين، يتضح أن وسائل الإعلام الغربية الرئيسية تعترف بحقيقة أن العالم منقسم بشأن الحرب، وكذلك أوروبا، فيما نفذت بعض دول الاتحاد الأوروبي عقوبات انتقائية فقط ضد روسيا، بينما قاوم البعض الآخر الانضمام إلى العقوبات، خاصة تلك التي تعتمد على إمدادات الطاقة الروسية.

نعم، تضر العقوبات بروسيا، لكنها تساهم أيضا في الاضطرابات في سلاسل التوريدات العالمية، وارتفاع أسعار السلع الأساسية العالمية وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، نظرا لأن قانون القيمة في رأسمالية السوق يصبح آلية البقاء لكل مجتمع، لهذا تخاطر قلة من البلدان بخسارة السوق الصينية والتأثير السلبي لمعاقبة روسيا من أجل "الدفاع عن الديمقراطية ضد الاستبداد".

ويتابع الكاتب أنه وبعد أن عاش في الغرب لعقود، فقد توصل إلى استنتاج مفاده أنه لا حرج في الهويتين الغربيتين على هذا النحو، وإنما تكمن المشكلة في التناقض فيما بينهما، بحيث أنه كلما كان لا بد من الاختيار بينهما، يكون لقانون القيمة الأولوية دائما، في حين أن القيم الليبرالية اختيارية.

ويستنتج لي سين أنه لا ينبغي للغرب أن يتوقع من زعماء العالم أن يعرّضوا علاقاتهم العالمية للخطر من خلال الانحياز إلى أحد الأطراف سياسيا، حيث أن "العديد من سياسات الغرب ذات المعايير المزدوجة هي نتيجة لهذا التناقض، وهو السبب في انقسام العالم اليوم".

المصدر: South China Morning Post

التعليقات

هل هناك تواصل مباشر بين طهران وإدارة العمليات العسكرية في سوريا؟ سفير إيران يوضح

نتنياهو: نخوض حربا على 7 جبهات ونأمل ألا تفتح جبهات جديدة وسنذكر من وقف معنا في محنتنا

الجيش الإسرائيلي يرسل تعزيزات إلى القنيطرة السورية ويرفع أعلام إسرائيلية في بلدة خضر.. فيديو