وأشار خبير المياه شراقي في حديث لـ"RT"، إلى أن ذلك حدث رغم أن قدرة كل تروبين تصل لـ50 مليون متر مكعب يوميا، واضطرت اثيوبيا لفتحهما لتفريغ حوالي 100 مليون متر مكعب يوميا دون أي فائدة من هذه المياه التي تم تخزينها على مدار الثلاث سنوات السابقة.
ولفت شراقي إلى أن صور الأقمار الصناعية تظهر اليوم توقف المياه أعلى الممر الأوسط مع استمرار فتح بوابتي التصريف مع تشغيل محدود لأحد التوربينين.
واختتم: "من المُمكن البدء في الأعمال الخرسانية نهاية الشهر الجاري بعد تمام جفاف الممر الأوسط، وإثيوبيا لديها الوقت الكافي حتى شهر يوليو لتعلية السد، وكل متر تعلية يعادل 1 مليار متر مكعب تخزين."
ناصر حاتم ـ القاهرة
المصدر: RT