وأضاف ويست في مقال لمجلة National Review: "حلت السنة الثانية من النزاع في أوكرانيا، وهي تبدأ مع اعتماد إدارة جو بايدن على نوع من الحل الوسط الذي لا يسمح لأوكرانيا بتحقيق النصر".
ووفقا لنائب الوزير السابق، في الحالة الأولى قد تكتسب الأعمال القتالية طابع القتال في الخنادق، حيث ستعاني القوات المسلحة الأوكرانية من النضوب التدريجي للذخيرة. وخلال ذلك ستمتنع واشنطن عن تزويد سلطات كييف بأسلحة بعيدة المدى، الأمر الذي سيضع زيلينسكي في موقف أكثر صعوبة.
السيناريو الثاني، حسب رأي ويست، يفترض وجود تحركات محتملة وتقدم من جانب نظام كييف، والتي مع ذلك لن تؤدي في النهاية إلى نجاح زيلينسكي.
يربط ويست هزيمة القوات الأوكرانية، مع عدم قدرة الجانب الأوكراني على ضرب أهداف عسكرية في معظم أنحاء روسيا. ويرى ويست أنه من غير المرجح أن يزود بايدن، جيش أوكرانيا بأسلحة لتدمير مثل هذه الأهداف.
وقال: "في كلا السيناريوهين، فإن النتيجة المفضلة للولايات المتحدة <...> ستتعارض مع أهداف كييف في هزيمة روسيا".
في ديسمبر، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن مسؤولين لم تكشفهم، أن الولايات المتحدة قد غيرت أنظمة HIMARS التي تم تسليمها إلى أوكرانيا حتى لا يتمكن نظام كييف من استخدامها لضرب عمق الأراضي الروسية. ووفقا لها، اعتبر البيت الأبيض هذا الإجراء ضروريا للحد من مخاطر الدخول مع موسكو في نزاع.
المصدر: نوفوستي