وأشار الصحفي في مقالة لمجلة Mysl Polska، إلى أن النظام في كييف منع استخدام اللغة الروسية ويقوم بتدمير تماثيل الأدباء والشعراء الروس وينصب في مكانها تماثيل لبعض القوميين الأوكرانيين البغضاء مثل ستيبان بانديرا.
وبالإضافة إلى الحرب الثقافية تخوض أوكرانيا حربا دينية ضد روسيا، على سبيل المثال هناك استيلاء قسري على معابد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو من قبل أنصار الكنيسة الأرثوذكسية المنشقة في أوكرانيا ومن جانب المسلحين من الجماعات القومية. وتنفذ المخابرات الأوكرانية عمليات تفتيش واعتقال في الأديرة والمعابد التابعة للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، "لمنع استخدام المجموعات الدينية كخلايا للعالم الروسي".
وشدد الصحفي على أنه، وراء كل هذه الظواهر والتصرفات يظهر بوضوح وجه ستيبان بانديرا ومنظمة القوميين الأوكرانيين المتطرفة. لكن ولسبب ما، لا أحد في بولندا وفي "العالم الحر" يلاحظ ذلك.
المصدر: نوفوستي