انتقلت عناصر الشرطة مرتدية زي مكافحة الشغب إلى قرية لويتسيرات، التي باتت بؤرة ملتهبة للجدل حول جهود مكافحة تغير المناخ في البلاد.
وتم رشق الشرطة بالحجارة أثناء دخولها القرية، بينما واصل حوالي 100 ناشط جهودهم لقطع الطريق إلى القرية.
ويقول دعاة حماية البيئة إن اعادة تشغيل منجم الفحم بالقرية من شأنه أن يؤدي إلى كميات هائلة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بينما تقول الحكومة إن الفحم ضروري حاليا لضمان أمن الطاقة في ألمانيا.
يوم الثلاثاء رفض المتظاهرون الاستجابة لقرار محكمة يمنعهم من دخول القرية. وقام بعض المحتجين بحفر الخنادق ونصب حواجز في محاولة لمنع الآلات الثقيلة المستخدمة في استخراج الفحم من الوصول إلى القرية، قبل أن تدخلها الشرطة بالقوة.
المصدر: AP