واتهم تريفور بيكفورد بمهاجمة ثلاثة من أفراد الشرطة قرب ساحة "تايمز سكوير" حيث يتجمّع سياح وسكّان من نيويورك بالآلاف ليلة رأس السنة.
وفي أول استجواب، قال "أردت أن أقتل عنصرا يرتدي الزي الرسمي (...) صرخت الله أكبر"، بحسب وثيقة قضائية صدرت إلى العلن اليوم الأربعاء.
وكان بيكفورد وجه ضربات عدة إلى رأس عنصرَين ملحقا بهما إصابات، دون أن يتسبّب ذلك بتعريض حياتهما للخطر، قبل أن يَعمد شرطي ثالث إلى استخدام سلاحه ويصيبه في الكتف.
أظهر الشابّ المتحدر من ولاية مين في شمال شرق الولايات المتحدة، علامات على التطرّف قبل الهجوم، ونقلت وسائل اعلام عن مصادر لم تُسمّها، أن الشاب كان بحوزته دفتر يوميات أعرب فيه عن رغبته بالالتحاق بصفوف طالبان في أفغانستان والموت "شهيدا".
وكانت الشرطة الفدرالية قد استجوبته في ديسمبر بعدما أبلغها أحد الأشخاص القريبين منه عن تصريحات متطرّفة أدلى بها وكانت تُراقب نشاطه على الإنترنت، حسبما ذكرت محطة "ان بي سي".
وأكدت المدعية لوسي نيكولاس خلال جلسة المثول أمام محكمة ولاية نيويورك في مانهاتن "أوضح أنه أراد في بادئ الأمر السفر إلى الخارج ولكنه قرر بعد ذلك المجيء إلى نيويورك أولاً للقتل وشن الجهاد".
المصدر: "أ ف ب"