وتعني هذه الخطوة، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أنها ستسمح للمرشحين السياسيين ومجموعات المناصرة بإنفاق الأموال للترويج لأنفسهم وقضاياهم على المنصة.
وتأتي هذه الخطوة والتغيير لسياسة الشركة التي استحوذ عليها الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، بعد أن حظرت الشركة الإعلانات السياسية في عام 2019، عندما كان جاك دورسي رئيسها التنفيذي.
وقالت الشركة في بيان: "نعمل على تخفيف سياسة الإعلانات القائمة على القضايا في الولايات المتحدة، كما نخطط لتوسيع نطاق الإعلانات السياسية التي نسمح بها في الأسابيع المقبلة".
وأضافت: "من الآن فصاعدا، سنعمل على مواءمة سياستنا الإعلانية مع سياسة التلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى.. مع ضمان أولا حماية الأشخاص على تويتر".
وأشارت إلى أنها ستعلن المزيد من التفاصيل لاحقا.
وكان دورسي قد برر حظر الإعلانات السياسة بأن الرسائل السياسية "يجب كسبها، وليس شراؤها".
ويأتي الإجراء الأخير في إطار سلسلة من الإجراءات اتخذتها الشركة بعد ملكية ماسك لها في أواخر أكتوبر، لاقت انتقادات واسعة، مثل تعليق حسابات صحفيين، وفصل عدد كبير من الموظفين العاملين في الشركة بالمئات.
المصدر: صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية