وجاء في بيان صدر عن الوزارة، اليوم الأربعاء: "ينفذ المهندسون العسكريون من المركز الدولي لمكافحة الألغام للقوات المسلحة الروسية مهمة إنسانية لرفع الألغام في منطقة كخاموان بجمهورية لاوس... وهذه هي المرحلة الخامسة من هذا النوع للخبراء الروس".
وذكر البيان أن مجموعة موحدة من المهندسين العسكريين الروس كانت تعمل في لاوس منذ نوفمبر عام 2021 على تطهير أراض ضرورية لبناء منشآت اجتماعية هامة في مناطق بوليكخامساي وسيينغ هوانغ وكخاموان.
وأضاف: "تم أثناء أعمال رفع الألغام العثور على أكثر من 2200 عبوة ناسفة في منقطة تتجاوز مساحتها 140 هكتارا والقضاء عليها. هذه هي تداعيات القصف الأمريكي الذي نفذته الولايات المتحدة خلال حرب فيتنام في أعوام 1964-1973.
وتتميز أعمال رفع الألغام في لاوس بالمناخ الحار غير الغابات الاستوائية ذات الغطاء النباتي الكثيف وعدد كبير من الحشرات والثعابين السامة بإلإضافة إلى وجود ذخيرة قابلة للاكتشاف على عمق يصل إلى 170 سم.
وإضافة إلى ذلك تم في قاعدة فرع المركز الدولي لمكافحة الألغام للقوات المسلحة الروسية في لاوس تنظيم تدريب للمهندسين العسكريين من جيش لاوس. وبفضله فقد تم تدريب 99 مهندسا عسكريا محليا ينفذون مهامهم في أراضي الجمهورية. ومن المتوقع أن يستمر تدريب عسكريي لاوس خلال المهمة الجديدة للمهندسين العسكريين الروس أيضا.
المصدر: نوفوستي