وشدد سيفاستيانوف، على أن ذلك جاء في التنبؤات الفاطمية للسيدة العذراء (أحداث في مدينة فاطيما البرتغالية عام 1917. ووفقا لتأكيدات ثلاثة أطفال، ظهرت عليهم مريم العذراء وتلت عليهم نبوءات تتعلق بمصير العالم وبالذات روسيا. وتعتبر الكنيسة الكاثوليكية هذا الحدث معجزة حقيقية).
وأشار سيفاستيانوف، إلى أنه التقى أثناء دراسته في روما مع البابا الراحل، عندما كان الأخير كاردينالا.
وأضاف: "أتذكر اجتماعي الأخير مع البابا بنديكت في عام 2018 في دير بالفاتيكان. تحدثنا لمدة ساعة تقريبا، وبدأ يتنبأ بشأن روسيا. وتحدث عن نبؤة السيدة العذراء عن روسيا، وشدد على أن روسيا يجب أن تكون عظيمة، وذكر أن الغرب أخذ يبتعد أكثر فأكثر عن المسيحية، وسيتعين على روسيا منعه من الوقوع في غير المسيحية.
ووفقا له، قال بنديكتوس السادس عشر: "خلال 30 عاما حققت الحكومة في روسيا تطورا هائلا في العودة من الإلحاد نحو المسيحية".
وفي تلك المقابلة، حسب ما قال سيفاستيانوف، أشار بندكتوس السادس عشر إلى أن النبوءات في مدينة فاطيما البرتغالية حول روسيا ستتحقق ولا يمكن تغيير ذلك.
النبوءة هي نبوءة ولا يمكن تغييرها. أوضح سيفاستيانوف لـ RIA Novosti أنهم كانوا يتحدثون عن نبوءات في مدينة فاطيما البرتغالية.
توفي بنديكتوس السادس عشر في الـ 31 من ديسمبر عن عمر يناهز الـ 95 عاما، إثر تردي حالته الصحية.
المصدر: نوفوستي