وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للصحفيين في 22 سبتمبر عن إتمام هذه الصفقة، مشيرا إلى أن أحد المحررين الذي لم يذكر اسمه، أرسل إلى روسيا بناء على طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكر رئيس جمهورية دونيتسك دينيس بوشلين وقتها أن كييف أفرجت عن 55 فردا من القوات الروسية، كما سلمت ميدفيدتشوك أيضا، مقابل إعادة 215 أسيرا أوكرانيا، بينهم قيادات للكتائب القومية المتطرفة الأوكرانية.
وقالت صحيفة "حريت" اليوم الثلاثاء نقلا عن مصادر تركية رفيعة، إن مباحثات التبادل جرت في مقر جهاز المخابرات الوطنية التركية في أنقرة. وأضافت أن "المساومات استغرقت وقتا معينا، وعندما جاءت "ساعة الصفر" طرح الجانب الروسي شرط بقاء قادة كتيبة آزوف في تركيا، وقبلته أوكرانيا".
وحسب الصحيفة، فإن طائرتين واحدة من روسيا والأخرى من أوكرانيا وصلتا في اليوم المحدد إلى مطار إيسنبوغا بأنقرة، وكان مدفيدشوك على متن الطائرة الأوكرانية ، بينما تم إحضار قادة "آزوف" إلى العاصمة التركية على متن الطائرة الروسية.
ونقلت "حريت" عن مصادرها قولها: "بعد هبوط الطائرتين، صعد ممثلون أوكرانيون، برفقة ضباط للمخابرات التركية، إلى الطائرة الروسية، فيما صعد الروس إلى الطائرة الأوكرانية.. وتم التبادل دون مشكلات. ويبقى قادة آزوف في تركيا منذ ذلك الحين كضيوف، ولا ينتهك أي من الطرفين ما تم الاتفاق عليه".
وكان الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، قد أفاد في وقت سابق بأن تبادل الأسرى جرى بعد مفاوضات استمرت أكثر من 3 أشهر، وبحث أردوغان هذه المسألة مع رئيسي روسيا وأوكرانيا. وأشار قالين إلى أن قادة "آزوف" موجدون في تركيا في "مكان آمن".
المصدر: Hürriyet