وفي البداية كانت سلطات الفاتيكان تتوقع حوالي 30-40 ألف زائر يوميا. وسيظل جثمان المتوفى في الكاتدرائية الرئيسية للعالم الكاثوليكي حتى مراسم الجنازة التي ستجري يوم الخميس المقبل. وأكد المكتب الصحفي للفاتيكان أن بنديكتوس السادس عشر سيدفن في القبر الأصلي لسلفه يوحنا بولس الثاني (1920-2005).
ومن المتوقع أن القداس التذكاري الذي سيعقد في 5 يناير الجاري في ساحة القديس بطرس سيقوده البابا فرانسيس. وسيحضره أيضا وفدان رسميان من ألمانيا - وهي وطن بنديكتوس السادس عشر - برئاسة فرانك فالتر شتاينماير وكذلك من إيطاليا برئاسة سيرجيو ماتاريلا.
ومع ذلك أعرب العديد من رجال الدولة وأفراد العائلات المالكة عن رغبتهم في حضور المراسم بصفة أشخاص عاديين بمن فيهم ملك بلجيكا فيليب، ووالدة ملك إسبانيا الملكة صوفيا ورؤساء هنغاريا كاتالين نواك وبولندا أندريه دودا والبرتغال ومارسيلو ريبيلو دي سوزا.
وتوفي بنديكتوس السادس عشر في 31 ديسمبر الماضي عن 95 عاما. وقالت وسائل الإعلام إن صحته تدهورت بشكل حاد وغير متوقع في 25 ديسمبر الماضي. وفي 28 ديسمبر خلال لقاء جماعي أعلن البابا فرانسيس أن سلفه كان مريضا بشكل خطير ودعا للصلاة من أجله.
واعتلى الكاردينال الألماني وعالم اللاهوت البارز جوزيف راتزنغر العرش البابوي في عام 2005 بعد وفاة البابا يوحنا بولس الثاني واتخذ اسم بنديكتوس السادس عشر. في عام 2013 أصبح أول بابا يتنحى منذ 600 عام. أوضح بندكتوس السادس عشر قراره هذا بعدم وجود قوة تحكم الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.
المصدر: تاس