وسعى ترامب إلى إلقاء اللوم على أعضاء آخرين في الحزب الجمهوري، مشيرا على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، قائلا إنهم "تعاملوا بشكل سيء مع قضية الإجهاض، خاصة أولئك الذين أصروا بشدة على عدم وجود استثناءات".
وألغت المحكمة العليا الأمريكية، في يونيو الماضي، حكما صدر منذ 50 عاما معروفا باسم "رو ضد ويد" يضمن حق المرأة في الإجهاض، حيث أصبح من حق كل ولاية على حدة حظر عملية الإجهاض.
ودفع قرار المحكمة العليا، الديمقراطيين إلى رفع قضية الإجهاض في إعلانات حملتهم الانتخابية، حيث قاموا بتصوير الجمهوريين الذين يدعمون القوانين التي تحظر الإجهاض دون استثناء بأنهم "متطرفين".
ونشر ترامب قوائم مرشحين زعم أن أداءهم الجيد بفضل تأييده وآخرين قال إن أداءهم للسيء يعود إلى انتقاده، بينما تجاهل قائمة طويلة من المرشحين المؤيدين له الذين خسروا في الانتخابات.
وأصدر النائب الجمهوري المنتهية ولايته آدم كينزينجر، تحذيرا بشأن مستقبل الولايات المتحدة إذا لم توجه تهمة جنائية إلى ترامب لدوره في أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
وأوصت لجنة الكونغرس المكلفة بالتحقيق في أحداث 6 يناير في 23 ديسمبر، بأربع إحالات جنائية تفيد بأن ترامب حرض على التمرد وعرقل إجراءات رسمية للكونغرس.
المصدر: صحيفة "THE HILL"