وفي إشارة إلى اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبدء في التفكير في ضمانات أمنية لروسيا، وحديث المستشار الألماني أولاف شولتز عن استئناف العلاقات مع روسيا، اعتبر أدامكوس في حوار مع موقع "ديلفي" الخميس، أن مثل هذه التصريحات تدمر وحدة الغرب.
وقال: "ليس ماكرون فقط.. هناك العديد من الدول الأخرى التي تدمر الوحدة. إذا جاز التعبير، يتحدثون عن أنهم دعاة السلام والتعايش. ولكن عندما يحاولون استعادة السلام والتعايش، فإنهم يخرجون من دائرة الصراع المشترك".
وأضاف أدامكوس أنه لا يفهم نوع اللعبة التي تمارسها فرنسا وألمانيا، وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية لأوكرانيا يتم تسليمها بجبهة موحدة، لكن فيما يتعلق بالحاجة للمساعدة العسكرية، هناك مظاهر تردد بشأنها وتصريحات مختلفة، وقال: "لذلك، لدي قلق من أن كل المساعدات الغربية ستتآكل".
يذكر أن في عام 2021، طلب مكتب المدعي العام في بيلاروس من فيلنيوس فتح تحقيق في مزاعم تورط أدامكوس في جرائم النازيين، وبالتحديد في انتمائه للكتيبة الليتوانية الثانية التي مارست جرائم الإبادة الجماعية للبيلاروسيين خلال الحرب الوطنية العظمى. ورفض أدامكوس هذه الاتهامات ووصفها السخيفة.
وشغل أدامكوس (من مواليد عام 1926)، الذي يحمل الجنسية الأمريكية منذ العام 1955، منصب رئيس ليتوانيا من عام 1998 إلى 2003 ثم من عام 2004 إلى 2009.
المصدر: "سبوتنيك"