في رسالته المتلفزة من البيت الأبيض الذي ازدان بالزينة الميلادية، قال بايدن "آمل أن نأخذ بضع لحظات للتفكير بصمت، وأن نعثر على هذا السكينة التي تكتنف عيد الميلاد، وأن ننظر بحقّ إلى بعضنا البعض، ليس كديموقراطيين وجمهوريين، بل كأمريكيين، كبشر متشابهين".
وأضاف: "ما يوحدنا أقوى بكثير مما يفرقنا"، معربا لمواطنيه عن أطيب التمنيات بمناسبة عيد الميلاد المجيد الذي يصادف هذا العام يوم الأحد.
وفي رسالته الميلادية قال الرئيس لمواطنيه: "لا يمكننا أن نعرف حقا ما يمر به الآخرون وما يحدث في حياتهم"، داعياً إيّاهم إلى "نشر بعض الطيبة" من حولهم.
وكان الرئيس الديموقراطي أعلن أن النقاش الذي سيجريه مع أسرته خلال عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة سيكون له دور رئيسي في قراره بشأن الترشح لولاية ثانية من عدمه.
وفي مستهل ولايته خصص الرئيس الديموقراطي حيزا كبيرا من رسائله إلى الداخل للتأكيد على الحاجة إلى المصالحة، بعد الانقسامات الحادّة التي عانت منها البلاد في عهد سلفه الجمهوري دونالد ترامب.
لكن في الأشهر الأخيرة، قبيل انتخابات منتصف الولاية (للكونغرس)، غير بايدن نبرته قليلا فأصبح خطابه أكثر حدّة ضد المعارضة الجمهورية.
ومع انتهاء الانتخابات واستعادته بعضا من الزخم السياسي، عاد بايدن إلى خطابه التوفيقي والتصالحي.
المصدر: أ ف ب