ووفقا للمعلومات الأولى التي تم الحصول عليها، كان "أكين جانتش"، ابن عاصم جانتش من طرابزون، يدرس في أكاديمية الفنون الجميلة، كلية الهندسة المعمارية في باريس.
ومساء الخميس 15 ديسمبر، كان في طريقه إلى المنزل من المدرسة بالحافلة، كما كان يفعل دائما.
وعندما نزل من الحافلة في موقف بالقرب من منزله، اقترب منه شخصان وأخبروه أنهما يريدان التحدث معه. وقام الأشخاص الذين اقتادوا الشاب إلى الشارع الجانبي المجاور له، بإصابته بعيار ناري في رقبته.
ونقل إلى المستشفى بإصابات خطيرة، على الرغم من جميع التدخلات توفي الشاب الساعة 3:00 صباحا.
وتحاول الشرطة الفرنسية، التي بدأت تحقيقا في جريمة القتل، حل القضية من خلال فحص محادثات الهاتف وكاميرات الشوارع.
وتشير السلطات إلى أن التحقيق يسير، لكن في هذه المرحلة، لا يمكنها تقديم معلومات مع استمرار التحقيق.
المصدر: صحيفة زمان التركية