وكتبت نوفاك على وسائل التواصل الاجتماعي: "نحن ندين الحرب، وليس الناس، ولا الفن والثقافة".
ونشرت صورا لزيارتها إلى دار الأوبرا الهنغارية، قائلة إنه قبل الباليه، أدى الفنانون الروس والأوكرانيون والبيلاروس والكازاخ اليمين على الحصول على الجنسية الهنغارية.
وقدم مسرح "لا سكالا" ميلانو في وقت سابق أوبرا "بوريس غودونوف" للمؤلف الروسي للقرن الـ19 موديست موسورغسكي بحضور عدد من المسؤولين السياسيين على رأسهم رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
بعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، طالبت شخصيات سياسية وعامة غربية بمقاطعة الفعاليات الثقافية الروسية، في ظاهرة شوفينية لم يعرفها التاريخ، ولم تشهدها روسيا التي لم تحظر يوما ثقافات الشعوب التي حاولت جيوشها غزو روسيا ودحرت، وعلى رأسهم الفرنسيون والألمان والسويديون وغيرهم.
المصدر: نوفوستي