جاء ذلك إجابة على سؤال من وكالة "تاس" الروسية، حيث قال الكاردينال: "نحن مستعدون لأن يكون الفاتيكان منصة لذلك، حيث تتلخص رغبتنا في توفير مساحة يمكن للأطراف من خلالها أن يجتمعوا ويبدؤوا حوارا دون شروط مسبقة".
من جانبها ردت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في منشور لها بقناتها الرسمية على تطبيق "تلغرام": "أخشى أننا وإخواننا الشيشان والبورياتيين لن نقدر هذه الدعوة. وبحسب ما أذكر، لم ينطق أحد في الفاتيكان بأي كلمات اعتذار"، في إشارة منها إلى ما كان البابا فرنسيس، نهاية نوفمبر، قد صرح به في مقابلة مع المجلة اليسوعية "أمريكا"، حول "أكثر أنواع القسوة" خلال العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتي يعتقد البابا أنها من نصيب الجنود الذين نشأوا خارج التقاليد الروسية، مثل البورياتيين والشيشان، وهو ما أثار تعليقات واسعة، كان أولها تعليق رئيس الشيشان قديروف، الذي ذكّر البابا بمحاكم التفتيش والحروب الصليبية، وقال إنه من العار عليه عدم معرفته بمبادئ الإسلام، مشيرا إلى أن البابا وقع ضحية الدعاية.
من جانبه وصف حاكم بورياتيا، أليكسي تسيدينوف، كلمات الابا هذه بأنها "غريبة على أقل تقدير"، بينما صرحت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في حينها بأن تلك التصريحات تحريف للحقيقة.
المصدر: تاس+تلغرام