جاء ذلك خلال إفادتها الصحفية، اليوم الخميس، حيث تابعت أن واشنطن "تخطط لتصعيد الأعمال العسكرية في أوكرانيا على الأقل حتى نهاية عام 2025، ومن الممكن استنتاج ذلك من الوثائق التي لا تخفيها واشنطن عن أحد".
ووفقا لزاخاروفا، فإن وسائل الإعلام الأمريكية تلوك تفاصيل "ماراثون الفساد" ما بين البيت الأبيض وكييف، وهو ما يفسر رغبة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في إقناع الكونغرس الأمريكي بتضمين مساعدات إضافية لكييف بمبلغ 37 مليار دولار لعام 2023، سيذهب نصيب الأسد منها إلى احتياجات الجيش الأوكراني، ثم سيتم تحديد أي حصة من هذه المبالغ "ستستقر" في البنوك الأوروبية والعالمية والصناديق الخاصة.
وشددت زاخاروفا على أن العقد الأمريكي الذي تم توقيعه في نهاية نوفمبر الماضي، والذي تمتد مدته لـ 3 سنوات مع شركة Raytheon مقابل 1.2 مليار دولار لشراء أنظمة دفاع جوي لكييف "يتناسب مع نفس المنطق".
وتواصل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها في "الناتو" ضخ أسلحة إلى أوكرانيا، حيث وقع بايدن، في مايو الماضي، قانون الإعارة والاستئجار Lend-Lease، وتم بالفعل تخصيص عشرات المليارات من الدولارات للمساعدة العسكرية لكييف. من جانبها، قالت موسكو مرارا وتكرارا إن إمداد الغرب لكييف بالأسلحة لا يؤدي سوى إلى إطالة أمد الصراع، ويصبح نقل الأسلحة هدفا مشروعا للجيش الروسي.
المصدر: نوفوستي