ويرى الصحفي، أن الغرب يأمل عبثا في حدوث "انقلاب في القصر" في روسيا.
وأضاف: "بعد سبعة أشهر من الحرب، أصبح اقتصاد الدولة الأوكرانية في حالة خراب، ولا يمكن إخفاء هذه الحقيقة بأي شكل، حتى عن طريق فرض الرقابة".
وأشارت المقالة إلى أنه لم يعد خفيا على أحد أن تمويل الدفاع عن أوكرانيا يقع بالكامل على عاتق الغرب.
وقال الكاتب: "هذا هو التناقض التاريخي الأكبر، الذي لا سابقة له حتى الآن".
ووفقا له، في السابق كانت الدول تخوض الحروب والنزاعات بالاعتماد على قواها الذاتية، وكانت المساعدة الخارجية تتسم بالطابع الانتقائي.
وقارن الكاتب، عملية دعم أوكرانيا، بمساعدة الأمريكيين لبريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية، والتي أدت لاحقا إلى "تصفية وتفكيك الإمبراطورية البريطانية وإخضاع هذه الدولة للسياسة الأمريكية".
وترى المقالة أن دعم الدول الغربية لأوكرانيا، لا يؤدي إلا إلى نضوب الموارد، وأزمة الطاقة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وانخفاض هائل في مستويات المعيشة في الغرب.
وأشار المؤلف بسخرية إلى أن روسيا لم تعر الاهتمام لتهديدات الناتو "واستمرت في تنفيذ عملية عسكرية خاصة على أراضي أوكرانيا. وذكرت المقالة أن السياسيين الغربيين يأملون عبثا في وقوع معجزة وحدوث إضعاف مفاجئ للقوة الروسية و "اندلاع أزمة في الكرملين".
المصدر: نوفوستي