ولفتت الدبلوماسية الروسية الانتباه، إلى بيان وزارة المساواة السويدية، الذي ذكر أن اللاجئات الأوكرانيات يصبحن أكثر فأكثر ضحايا للعبودية الجنسية في أوروبا.
وأضافت زاخاروفا: "تلتزم الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الصمت، لأن لفت الانتباه إلى مشكلة إنسانية حقيقية ليس في قواعدها. أو لأنها تعمل على تنفيذ طلب سياسي محدد آخر. بصراحة، كلا الخيارين في غاية السوء".
كما أشارت زاخاروفا إلى أن وسائل الإعلام السويدية تنشر منذ عدة أشهر تقارير عن عمليات اغتصاب مرتكبة ضد نساء أوكرانيات، لكن رغم ذلك لم يظهر رد فعل من جانب سلطات كييف والمجتمع الدولي.
في نهاية يونيو اعترفت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون، في محادثة مع المخادعين الروس فلاديمير كوزنتسوف (فوفان) وأليكسي ستولياروف (لكزس)، بأن اللاجئات الأوكرانيات يتعرضن في أوروبا للاستعباد الجنسي على نطاق واسع.
المصدر: تاس